تحظى النسخة الخامسة عشرة من ملتقى محمد السادس الدولي بأهمية بارزة كواحدة من أبرز التظاهرات الرياضية العالمية في مجال ألعاب القوى. يعكس هذا الملتقى تقدم الرياضة وتطورها، ويعتبر محطة استثنائية في عالم ألعاب القوى، حيث يجتمع فيها نخبة من نجوم هذه الرياضة لتبادل الخبرات والتنافس في بيئة مثيرة.
بفضل الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة، وبتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتم تجهيز وتنظيم هذا الملتقى بأفضل الطرق لضمان نجاحه وتميزه. يعكس الملتقى مكانة المغرب كوجهة مرموقة للفعاليات الرياضية العالمية، خاصةً وأنه يُقام في مدينة مراكش الساحرة، التي تجمع بين جمالها الطبيعي وتاريخها العريق.
بمشاركة أكثر من 130 عداء وعداءة من أكثر من 39 دولة، يُعد الملتقى فرصة لا مثيل لها لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات والاستراتيجيات في عالم ألعاب القوى. ومن خلال تنظيم مسابقات شرسة في مختلف الفئات، يتيح الملتقى للمتسابقين فرصة تحقيق أداء متميز والتألق على المستوى الدولي.
تُعد مدينة مراكش مكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث الكبير، حيث توفر بنيتها التحتية المتطورة والمرافق الرياضية عالية الجودة، بالإضافة إلى الجاذبية السياحية التي تجعلها وجهة مفضلة للرياضيين والمشجعين على حد سواء.
ومن خلال رؤية اللجنة التنظيمية لهذا العام، نطمح إلى تعزيز مكانة الملتقى كمنصة عالمية للتألق والإبداع في رياضة ألعاب القوى، ونسعى جاهدين إلى جعل هذا الحدث ذا طابع لا يُنسى لجميع المشاركين والمتفرجين على حد سواء.
وفي ظل التطورات المستمرة في مجال ألعاب القوى، فإن الملتقى يعكس التزامنا بتقديم أفضل التجارب الرياضية والتطورات الفنية في هذا المجال، مما يجعله وجهة مرجوة لكل عشاق الرياضة والمتسابقين الطموحين الذين يسعون لتحقيق أهدافهم وتحطيم الأرقام القياسية.