أنهت عداءة المسافات الطويلة الألمانية سارة بنفارس، مسيرتها الرياضية وسط مزاعم عن تناولها المنشطات وتشخيص إصابتها بالسرطان، حسبما أفادت محطة “سارلانديشر روندفونك” الإذاعية.
ونقل التقرير عن محاميها، دوبرافكو مانديتش، في وقت متأخر من مساء الإثنين، أن بنفارس، 22 عامًا، لن تشارك في أي منافسات بعد الآن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يتوقع إغلاق قضية المنشطات قريبًا.
وسبق أن صرح سمير بنفارس، والد العداءة الألمانية، لإحدى البوابات الإخبارية الفرنسية، بأنه تم تشخيص إصابة ابنته بسرطان العظام، وهو ما أجبرها على إنهاء مشوارها الرياضي.
وتحدث مانديتش عن إصابة موكلته بسرطان منتشر في العظام، خلال تقرير تم نشره أمس، قائلاً إنها تعالج على يد طبيب فرنسي، وبالتالي فإن القضية لم تكن جريمة تناول منشطات.
وذكرت الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات “نادا” في كانون الثاني/يناير الماضي، أن الاختبار الذي خضعت له بنفارس العام الماضي جاء إيجابيًا؛ حيث كشف عن تناولها مادة “إيبو” المعززة للدم وهرمون التستوستيرون الستيرويدي.
لتبدأ بعدها الإجراءات القانونية ضدها في ظل اعتبار تعاطي المنشطات جريمة جنائية وفقًا للقانون الألماني.
وقال مانديتش إنه لا يمثل صوفيا، شقيقة بنفارس، التي فشلت أيضًا في اختبار للمنشطات، ثبت من خلاله تناولها مادة “إيبو” أيضًا العام الماضي.
ونشأت الشقيقتان بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس لكنهما تنافسان لصالح ألمانيا.
وجاءت سارة بنفارس في المركز الـ12 في سباق 5000 متر في بطولة أوروبا 2022، وكانت تهدف للمشاركة في أولمبياد باريس هذا العام، في حين أحتلت شقيقتها الصغرى صوفيا المركز الثالث بسباق 3000 متر في بطولة أوروبا للناشئين العام الماضي.
واستفنى نادي إل سي ريهلينجن الألماني عن خدمات سارة وصوفيا، وكذلك شقيقتهما الكبرى سلمى، في أعقاب تلك القضية.